وافادت وكالة مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجية اشار في هذا اللقاء الى مكانة الصين لدى الرأي العام في المنطقة , وقال : ان الصين بامكانها اداء دور هام في ارساء السلام والاستقرار في المنطقة , وان ايران على استعداد لتبادل وجهات النظر وتنمية التعاون في القضايا الاقليمية.
واضاف مساعد وزير الخارجية : ان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تمر في مرحلة تاريخية وحساسة , وان تكثيف المشاورات بخصوص التطورات الاقليمية ستساعدنا في اتخاذ مواقف واقعية وبناءة تجاه هذه التطورات.
وشرح امير عبداللهيان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه التطورات الاقليمية المبنية على اساس مطالبات الشعوب مع الاخذ بنظر الاعتبار الصحوة الاسلامية في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا , مؤكدا على ضرورة المتابعة الجادة للتطورات الاقليمية بسبب سرعة وعمق واتساع نطاق الاحداث.
وانتقد مساعد وزير الخارجية السلوك المزدوج لبعض الدول حيال تطورات المنطقة , وقال : ان الاوضاع في اليمن والبحرين لم تتحسن بسبب عدم الاكتراث للمطالب الشعبية في هذين البلدين واستمرار التدخل الخارجي وانتهاج سياسة القمع وعمليات القتل , وفي سوريا ايضا التي بدأت الاصلاحات بشكل جيد , نشاهد التدخل الخارجي وبعض الممارسات الارهابية , ولكننا على ثقة بان سوريا ستمضي قدما بشكل جيد في مسار الاصلاحات والتصدي للتدخل الخارجي.
واعتبر امير عبداللهيان الحل المناسب في سوريا والبحرين واليمن يكمن في اجراء الحوار والتصدي للتدخل الخارجي وتنفيذ الاصلاحات واتخاذ اجراءات بناء الثقة.
من جانبه اعرب رئيس اللجنة الاستشارية للتخطيط السياسي بوزارة الخارجية الصينية عن شكره للاطلاع على مواقف ايران تجاه التطورات الجارية في المنطقة , واصفا مواقف البلدين بانها متقاربة. واعلن استعداد بلاده للتعاون ازاء القضايا الاقليمية , مؤكدا على اهمية استمرار المشاورات بين طهران وبكين./انتهى/
رمز الخبر 1506693
تعليقك